مسيّرة من حزب الله تصيب منزل نتنياهو وتثير ضجة في إسرائيل
أعلن الصحفي الفلسطيني محمد خيري أن استهداف حزب الله لمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا جنوب حيفا أثار ضجة كبيرة وحالة من الرعب داخل إسرائيل، تجلت في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن طائرة مسيرة، أُطلقت من لبنان، أصابت المنزل مباشرة، لكن نتنياهو وزوجته لم يكونا بداخله حينها، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
واعتبرت مصادر عسكرية أن الحادث يمثل فشلاً أمنيًا كبيرًا، حيث قالت صحيفة معاريف إن الشاباك وسلاح الجو يتحملان المسؤولية عن هذا الاختراق. وقد أطلق سلاح الجو الإسرائيلي تحقيقًا في كيفية وصول المسيّرة إلى الموقع دون اعتراضها.
وتبعًا للحادث، قررت الوحدة المكلفة بحماية الشخصيات المهمة في إسرائيل تشديد الإجراءات الأمنية ورفع حالة التأهب تجاه السياسيين والمسؤولين البارزين.
غموض حول مكان نتنياهو
أثار عدم ظهور نتنياهو فور الحادث تساؤلات في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مكان وجوده، في ظل تكتم السلطات على موقعه. وتشير تقارير إلى أنه كان يقيم في أماكن محصنة إما تحت مقر وزارة الدفاع أو في قبو بالقدس المحتلة.
تداعيات الحادث
وصف خيري، في مداخلة مع قناة الجزيرة، استهداف منزل نتنياهو بأنه زلزال سياسي وأمني لإسرائيل، خاصة أن صفارات الإنذار لم تعمل قبل وقوع الهجوم، مما يضع سلاح الجو والأجهزة الأمنية تحت انتقادات شديدة. وأشار إلى أن الإسرائيليين باتوا يعتقدون أن مسيّرات حزب الله قادرة على الوصول إلى أهداف حساسة دون اعتراض.
وفي تعليق لاحق، قال نتنياهو في خطاب متلفز: “نحن في حرب النهضة وسنواصل حتى النهاية لتحقيق النصر”، مؤكدًا أنه لا شيء سيردعه عن المضي قدمًا في الحرب، دون التطرق صراحة إلى استهداف منزله.
